الخميس، 19 أبريل 2018

ترامب المغرور و مصير نيكسون


القواد ترامب يهنيء بني صهيون بمرور 70 عاماً علي سرقتهم فلسطين .. قواد يجامل نخاس .. ويبشرهم بنقل الخمارة الامريكية الي القدس مايو القادم .. 
ربك خلاف الظنون وبين ليلة و ضحاها ..
 فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا 

وربنا يوقعه في شر أعماله فيقوم بالإطاحة بروبرت مولر المسؤول عن التحقيق معه في القضية، وهو القرار الذي قد يطيح به هو شخصيا من على مقعد الرئاسة.

و بالرغم من أن مستشاري ترامب والمحيطين به، يحذرونه من مجرد التفكير في هذا القرار، إلا أن غروره الممزوج بالغباوة و إعلانه التفاخر بقدرته على إقالة المسؤولين دون أن يتعرض للحساب .. سيقودانه لنفس مصير نيكسون بإذن الله

مصير نيكسون
فضيحة ووترغيت باختصار، تتمثل في قرار الرئيس الأمريكي نيكسون بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت.
وهي الخطوة التي فجرت أزمة سياسية هائلة، أسفرت عن استقالة الرئيس ومحاكمته عام 1974.
ولكن، لم تكن الفضيحة لتتفجر وتصبح قضية رأي عام، لولا القرار الذي اتخذه نيكسون تجاه أرشيبالد كوكس، المحقق الخاص في القضية.

وقرر نيكسون الإطاحة بكوكس، وأمر المدعي العام إليوت ريتشاردسون، بطرده من منصبه، إلا أن الأخير رفض واستقال وهي نفس الخطوة التي اتخذها المسؤول الذي يليه، حتى قرر المحامي العام بالإنابة، روبرت بورك، لأطاعة الرئيس.

وأسفرت الأحداث التي عرفت إعلاميا بـ"مذبحة يوم السبت"، عن انفجار في الأوضاع داخل البلاد، وظهر مصطلح "أزمة دستورية".

وجاء رد فع الكونغرس سريعا، باتخاذ 22 قرارا لمعاقبة نيكسون، والدعوة لتعيين محقق خاص جديد.

وأسفر الضغط الشرس للرأس العام، عن تعيين محقق جديد في خلال 12 يوما، وهو ليون جاوورسكي، والذي أوصل نيكسون بتحقيقاته إلى الاستقالة ثم المحاكمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...