من الواضح أن مهاجمة الأسلام و المسلمين و تملق الصهيونية العالمية قد صارمنهاج حياة في بلاد الفرنجة .. فبعدما أفرغ قراصنة الغرب بعضاً من نيران أسلحتهم اللعينة في جوف البلاد العربية شرقاً و غرباً .. و بعدما نال اليمين المتطرف الأوروبي من رقاب الاجئين المسلمين ما نال ..بمساعدة نظرائهم من متطرفي الدواعش و القاعدة و غيرهم من تجار الدين .. يخرج علينا سكير أخر .. لعبت الخمر برأسه فسولت له نفسه البغيضة وشيطانه اللعين.. أن يحرض الصهاينة علي الإسلام و المسلمين في فرنسا بل أوروبا كلها .. فها هو المدعو ساركوزى الفاشل يطل علينا من جديد بمقال مسموم نشرته الأحد 24 أبريل صحيفة لو باريزين والذي يحمل عنوان "ضد معاداة السامية الجديدة" يتحدث عن "تطرف إسلامي" ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبره "تطهيرا عرقيا صامتا" تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية .. بل و يعرض المقال كصرخة مجتمعية يجمع لها توقيعات المؤيدين حيث وقع 300 من الشخصيات المعروفة على المقال علي رأسهم نيكولا ساركوزي نفسه ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس والمغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو.. للتحذير من هذه الظاهرة المكذوبة بل وحث سلطات المسلمين على إبطال سور من القرآن الكريم تحمل هذا المعني .. العجيب و الغريب أن هذه الدعوات المشبوهه تأتي في الوقت الذى سجلت الأعمال المعادية للسامية كما يزعمون تراجعا في فرنسا للعام الثالث على التوالي وبلغ التراجع 7%، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية .. و علي ما يبدو أن هذا السكير كوزى يتفلسف عله ينال عطف الصهاينة لينجو من فضائحة .. أو أنه يفكر جدياً في إعتناق اليهودية .. لإكتساب عطف اللوبي الصهيوني ليحرروا رقبته من تحت المقصلة الفرنسية .. و لهذا السكير كوزى نقول .. مزبلة التاريخ مازال بها متسع لأمثالك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
مذكراتي سأدونها كألبوم صور و أجمع فيه صور عائلتي و احبائي و خاصتي و في الجزء الأول و علي هامش كل صفحة لن اكتب كيف عايشتهم بل سأكتب كيف فرحت...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
. تظل ارهاصات الثورة جامحة جامعة بين احلام و امنيات الثائرين و البسطاء ممن لا حيلة لهم بالخلاص و النجاة.. النجاة المجردة من سطوة السلطة و ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق