السلطان العثمالي أصدر فرماناً بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية أكثرمن عام علي موعدها .. بعدما أصبحت وجوده علي رأس السلطة في تركيا كابوساً يهدد البلاد في جميع المجالات .. وخوفاً من أفول نجمة بسبب إخفاقاته السياسية المتتالية .. و حملات القمع الممنهجة ضد معارضية .. فضلاً عن الفشل الإقتصادى الذى تسبب في تهاوى سعر الليرة التركية و التهاوى سريعاً نحو ركود إقتصادى بليد .. ظهرت بوادره بإعلان بعض الشركات الكبرى إفلاسها في تركيا..ناهيك عن الفشل عسكرياً بعدما أفرغ السلطان العثمالي الجيش التركي من جنرالته بحجة فيلم الأنقلاب الهابط .. و الزج بالجيش التركي في معارك لا طائل من ورائها في سوريا (عفرين) و العراق ..و أخيراً و ليس أخراً توتر العلاقات بينه و بين الإتحاد الأوروبي بسبب ملفات حقوق الأنسان من جهة .. و البلاد العربية من جهة أخرى بسبب موقفه من قطر و ايران .. كل هذا و أكثر جعل السلطان التركي يسرع في تبكير موعد الأنتخابات بعد تدني شعبية حزبه الحاكم ..
وإستغلال الفترة الزمنية القصيرة للعملية الأنتخابية لتحقيق فوز هلامي .70 يوم تقريباً قد تكفي حزب اردوغان لما يمتلكه من أله إعلامية ضخمة .. و لكنها معوق كبير للأحزاب الأخرى ذات الأمكانيات المحدودة.و أعتقد أن البرلمان سيمد هذا التاريخ شهراً أخر علي الأقل لإستيفاء الأجراءات القانونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق