أخيراً و بلا مقدمات أصبحت دولة الملالي تعاني من إنهيار أمنها العسكرى ..
سواء علي المستوى التكنولوجي أو البرتوكولات الامنية المعتمدة لحماية المنشئات شديدة الحساسية و السرية ..
والفاعل مجهول ..
أو بمعني أدق يجب تجاهله حتي لا يعترف نظام الملالي الارهابي بفشل منظومته الامنية التي ظل يتفاخر بها لعقود ..
و ترك نظام الملالي الباب مفتوحاً لجميع التكهنات و النظريات حول الفاعل و دوافعه ..
حتي وصل البعض إلي الاعلان عن تعرض هذه المنشئات لهجمات إسرائيلية بين مؤكد لتعرض تلك المنشئات لضربات جوية ..
و بين مروج لتنفيذ الهجمات عن طريق زرع قنابل بهذه المنشئات عن طريق عملاء لبني صهيون داخل هذه المؤسسات.. في ظل صمت متعمد من الكيان الصهيوني ..
و كتمان مريب من نظام الملالي ..
فقد بدأت إيران تعاني من الانفجارات الغامضة التي استهدفت محطات كهرباء ومنشآت عسكرية بعضها نووي.
وأسفر انفجار وقع الثلاثاء قبيل الفجر في مصنع أوكسجين بجنوب طهران عن مقتل شخصين، بحسب وكالة إرنا الرسمية، التي عزت "الحادث" إلى خطأ بشري.
وهذا الانفجار هو الرابع على الأقل الذي يسجل في منشآت صناعية في إيران منذ 25 يونيو، حين انفجر خزان غاز صناعي في بارشين، قرب مجمع عسكري في طهران بدون وقوع ضحايا.
لكن الحادث الأخطر وقع في 2 يوليو، في مجمّع نظنز النووي (وسط)، حيث أقرت طهران بوقوع حادث في المنشأة دون أن تكشف طبيعته أو سببه.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الحادث ناجم عن قنبلة إسرائيلية، أعادت المشروع النووي الإيراني إلى الوراء.
لكن تل أبيب التزمت الصمت، واكتفى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بالقول إن كل حادث في إيران ليس من الضرورة أن إسرائيل خلفه.
ونقلت صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية عن باحث في مركز بيغن- السادات للدراسات، يدعى ياكوف لاببين قوله، إن الوضع الاقتصادي المتردي في إيران يعني أن شعبية النظام في أدنى مرحلة منذ 1979.
وقال إن الإيرانيين الذين سئموا من النظام المتشدد سئموا أيضا من الإصلاحيين فيه، مثل روحاني، الذي وعد مواطنيه بالرخاء، عند توقيع الاتفاق الإيراني، ثم وجدوا سرابا.
وقال الباحث في مركز دراسات الأمن القومي بتل أبيب، ارز زيمت، إن النظام الإيراني يأمل في حلول رئيس جديد في الولايات المتحدة مكان دونالد ترامب، من أجل إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
لكن النظام الإيراني، بات مطالبا، تحت الضغوط الداخلية بفعل شيء ما بعدما توالت الضربات ضده وطالت المنشآت النووية.
وأعرب الباحث عن اعتقاده أن طهران غير راغبة في دخول مواجهة عسكرية مع أميركا أو إسرائيل، مشيرا إلى أن النظام الإيراني استعاض عن المواجهة العسكرية بمواجهة دبلوماسية متزايدة وإعادة الحديث عن تطورات في الملف النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق