ما أن تم نشر مقالي ( أن باترسون .. الحرباء الأمريكية الناعمة ).
معبراً من خلاله عن تشككي من دور مثل هذه الدبلوماسية في إحداث الفوضي في مصر
مستغلة ما لديها من خبرات لوجيستية و علاقات مريبة بجمهورية الكيف و جمهورية الأموال الطاهرة
لتأجيج نيران الفتنة و الفوضي في بلدنا الحبيب
حتي و جدت تعليق علي المقال بموقع إيلاف المحترم من شخص يدعي أنه أحد أعضاء
ما يسمي ب فريق التواصل الألكتروني- وزارة الخارجية الأمريكية وها أنا أنقل لكم نص تعليقه بدون تعديل :
ان تعيين سفيرة بمكانة و خبرة السفيرة باترسون و التي كما ذكرت تجيداللغة العربية و حاصلة على جوائز في الخدمة الخارجية
و لها خبرة في العمل سفيرة في دول مهمة وحليفة للولايات المتحدة كالباكستان
وخبرتها كقنصل و مستشارة اقتصادية في سفارة الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية
هذا اضافة الى عملها سفيرة بالوكالة للولايات المتحدة في الامم المتحدة
، كل هذا يبين اهتمام الولايات المتحدة العميق بعلاقتها بمصر كدولة حليفة، لها ثقلها على الصعيد العربي و الدولي
و هذا ما يجعل الولايات المتحدة تعهد لها بهذه المهمة.
ان دوبلوماسية تمتلك مثل هذه الخبرة و المكانة مؤهلة لتمثيل الولايات المتحدة و الالتقاء بكافة اطياف و فئات الشعب المصري
و الذي هو من صميم عملها.
و ان كانت قد ارتدت الحجاب اثناء لقائها بشخصيات مسلمة فهذا دليل على احترامها لهذا الدين و لهؤلاء الاشخاص
و هذا لا يمنع من التقائها بكافة اطياف الشعب المصري فهذا ايضاً من صميم عملها.
سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.
وإلي هنا أنتهي تعليق الأخ باسم سعد ( وأعتقد أن أسم جده مسرور) إن لم يكن إسماً حركياً
تم إختياره لبث روح الود بينه و بين من يتواصل معهم كجزء من العامل النفسي و الذى أشك أنه مصرى بالأساس
المهم لست هنا بصدد تفنيد تعليق السيد الباسم فتعليقه يناقض بعضه بعضاً
و من الواضح أنها المرة الأولي التي يتعامل فيها مع مصريين يعشقون تراب بلادهم
و لكن أوردت هذا التعليق للدلالة علي الخطورة الفعلية لهذه الأمريكية علي مصر و أمنها
وكما ذكرت في مقالي السابق أنها لم تدخر جهداً في تقديم نفسها الي مختلف الطوائف السياسية و المجتمعية
في مصر كلٌ حسبما يحب و يعشق و ينتمي بدءً من رجال الدين مروراً برموز اليسار و حتي جماهير الكرة
إلا أن أخطر خطواتها هي تفعيلها لفريق المخابرات الأليكترونية المتحدث باللغة العربية التي تتقنها
بعدما كان إهتمام سابقيها بالتفاعل فقط مع مجيدى اللغات الإخرى
في خطوة خطيرة من خطوات الدبلوماسية الأستطلاعية لجمع معلومات عن أدق التفاصيل
التي يهتم بها العوام في مصر هدفها الأكبر إستقطاب أبناء الطبقة الوسطي
ممن لم ينخدعوا بكلمات النخبة الملونة
كخطوة أساسية في تفعيل مخطط الفوضي الخلاقة في مصر والذى سيفشل بإذن الله
فهي تعلم تمام العلم أن الأحداث التي تمر بها مصر الأن
لا يؤيدها غالبية أبناء الطبقة الوسطي مما يهدد نجاح مخططها
كما تعلم أيضاً أن رفض الطبقة الوسطي لما تم حتي الأن لا يعني السلبية
بقدر ما يعني إستعدادها و قدرتها علي حماية البلاد و البطش بكل من تسول له نفسه
المساس بأمن مصر … فأحذروها و أحذروا جيشها الأليكتروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق