الاثنين، 10 أبريل 2023

ماذا بعد السيسي(2) سلامه الياس ؟

ي مازلت مصرا على تذكرة الجميع بأننا نتعامل مع نظام عبقري لديه سيناريوهات سابقة التجهيز للتعامل مع كافة المواقف و الأحداث.. حتى لا تأخذ أحدنا الحماسة المفرطة و يحلق في عالمه الافتراضي ليصارع طواحين الهواء بلا جدوى.. ما علينا.. ختمت مقالي السابق بجملة كلمات اغضبت البعض موالاه و معارضه.. ( لا أسعى لرضا احد سوى الله و لا أخشى سواه).. وما نكتبه هنا لله ثم الوطن و احباؤه.. و مازلت عند قناعاتي بما ختمت به من ان الموالاه لا يتطرقون لمجرد فكره استبداله مهما ظهر من اخفاقات.... و المعارضه لا يتقبلون فكرة وجوده ايا كانت النجاحات.... و لكل أسبابه و دوافعه... و ان كنت شخصيا أرى أن رؤوس الفريقين لا يعنيهم سوي القسمه و النصيب... و حتى أكون منصفاً لن نضع الجميع في سلة واحدة.. و هذا ليس كرماً او تجرداً بل تصنيفاً حتمياً للمرحلة التي نتعايش معها.. فالموالاه ثلاثة انواع أولها و أهمها و أخطرها الطبقة الوسطي ممن اجتهدوا و ثابروا من أجل مستقبل افضل لهم و لمن يعولوا.. و نتيجة لذلك أصبح لديهم مكتسبات ( سياره.. شقه.. تعليم جيد للأبناء.. ألخ ).. بعد جهد جهيد و حرمان شديد في بعض الأحيان.. و لذا ستجد غالبية هذه الطبقة في أول صفوف الظهير الشعبي للرئيس طالما انه قادر على توفير الأمان والاستقرار اللذان يحفظان هذه المكتسبات.. بغض النظر عن صعوبة الظروف الاقتصادية.. فهذه الطبقة لديها قدرة عجيبة على التكيف مع اسوء الظروف الاقتصاديه بما لديهم من خبرات سابقة.. فضلاً عن قناعتهم بأن كل ما يزرع في أرض الوطن من مشاريع جديدة هو رصيد للأجيال القادمه بغض النظر عن استفادتهم منها لحظياً بشكل مباشر او غير مباشر.. و لذلك يؤمن النظام بأهمية هذه الطبقة و يسعى لإستمالتها قدر المستطاع.. من خلال مشاريع تنمويه جديدة و مهمه.. و كذلك دعم و زيادة المردود المادي لوظائفهم الاساسيه.. و هذه الفئة اذا تم الحفاظ عليها و ارضائها بشكل اكبر.. ستصبح اكبر ظهير شعبي من الممكن الاستغناء به عمن سواه فهي فئة يدفعها فزعها على مكاسب ها الي السعي هزيمة واذلال كل من يسعى للنيل من أمن و استقرار هذا الوطن .. حرصت على هذه المقدمة حتى نضع النقاط على الحروف.. لنبدأ عصفا" ذهنيا" للوصول لصيغه منطقية للتعامل مع المرحلة القادمه تابعونا و ما تنسوش ماذا بعد السيسي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...