الأحد، 16 أبريل 2023
الحرس الثوري السوداني!!! سلامه الياس
اعتقد اننا أمام محاولة اخري من محاولات العقليات الثورية لفرض نفسها على و اقعنا الأليم..
وهذه المرة محاكاة لتجربة الحرس الثوري الإيراني و الحشد الشعبي بالعراق و غيرهم من المجموعات المسلحة شبه الرسمية..
التي يناط بها تنفيذ العمليات الصغيرة و السريعة بديلاً عن القوات النظامية..
و مما لا شك فيها ان نجاح مثل هذه القوات في البقاء و الاستقواء طوال هذه السنين.. شجع حمديتي عندما واتته الفرصة على استنساخ التجربة في السودان ظناً منه انها ستكسبه حصانة مجتمعية و مكانة سياسية.. تعوضه ما لم يدركه من كرسي الحكم و صولجان السلطان.. وتمنحه فرص عديدة للبقاء داخل المشهد السلطوي السوداني .. و لما لا فلا ينقصه من مقومات تشكيل الحرس الثوري السوداني شيء..
فقد أسس ميليشيات قبلية مدججه بالأسلحة و العربات السريعة.. تمكنه من التحكم في استقرار المنطقة صعوداً و هبوطا .. كما أنها تتمتع بدعم مالي مستقل عن طريق مناجم الذهب التي يسيطر عليها و الشركات التي اسسها لإدارة أعمال الذهب تجارةً وتنقيبا..
الا انه نسي او تناسي ان ظروف و ملابسات المرحلة الحالية لن تسمح له و لا لغيره بمثل هذه المغامرات..
كما تناسي ان الجيش السوداني (تحت أي قيادة) لديه عقيدة لا و لن تسمح بتواجد قوي رسميه او شبه رسميه تقاسمه (رغماًعنه) مهامه المقدسه في حماية مصالح البلاد و العباد..
السودان قد تمرض ولكن لن تموت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق