الأسد الحبيس يلتهم مُنقذه أولاً
مثل قديم أهديه للمطالبين بتفعيل قانون الغدر
هذا القانون المشبوه الذى سيعاني منه القليل من الفاسدين و الكثير من الأبرياء
الأبرياء الذين سيسوقهم حظهم العثر للتعامل مع مرضي التشفي و الأنتقام
و مرضي النقص و متعاطي الدونية الذين سيجدون في هذا القانون المشبوه ضالتهم المنشودة
لتعويض نقائصهم و رى أشجار الدناءة داخل نفوسهم المريضة
و سيجرنا غدر القانون الي فساد مقنن يستبعد وجوه قد تكون واعدة مبتكرة مبدعة
و أستبدالها بوجوه قبيحة متزمتة متخلفة قادرة علي التلفيق و الإتهام
عانينا منها كثيراً فيما مضي
أفيقوا أيها السادة قبل أن تصبحوا عبيداً لقانون غادر يحمل بين يديه
راية الضلال و الشُبهه … الشُبهه التي قتلت عمر رضي الله عنه أعدل أهل الأرض في زمانه
شبهةً من المجوسي الزنديق أنه ظلمه بنصرة سيده عليه
قانون يحمل قوساً و سهاماً تصيب القاصي و الداني بلا تفرقة أو تمييز
وقد تصيب الأقرب و الأضعف و البريء الذى لا يستطيع أن يبتعد هارباً من مرمي هذا الطائش الغادر
غدر القانون يا سادة هو السيف السياسي الذى سيرفعه
المغامرون وسماسرة الأنتخابات و النخبة المتسلقة ممن لا وجود لهم ولا تأثير
الخائفون الهلاميون الهامشيون
و طيور الظلام المتربصون برايات الحق و حق الحياة
ليقطعوا الطريق علي كلمة الحق و برهان الحقيقة و قوة العدل و القانون
لا أمانع أن يُمنع كل من ساهم في فساد الحياة السياسية في مصر .. الكل بلا إستثناء من عناصر
(وطني -إخوان – تجمع – وفد – غد – احرار –الخ الخ ) من القوى التي إستفادت من فساد النظام
و لا ننسي طبعاً الأقلام الخادعة المنافقة المتسولة التي أثرت من أقلامها
داخل أروقة البرلمان و قصور الرئاسة و بين كواليس المهازل الحزبية التي عشناها
ولكن كلاً بجريمته فالجريمة شخصية يا سادة
و أحكام القضاء و الوقائع و البراهين كثيرة و الأجهزة الرقابية لديها الكثير و الكثير
أما ان يترك هذا القانون اللقيط المشبوه طليقاً حراً بين الناس
فظلمٌ و فساد و إفساد
و ترك بلادكم مرتعاً لأمراء السلطة و عبيد البرلمان و أغاوات الشهرة و التضليل
غدر القانون .. الشرفاء يمتنعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق