الإحترافية الفائقة التي تمت بها صفقة إستبدال شاليط الجندى الصهيوني الأشهر
تستحق منا تقديم تهنئة خاصة جداً لرجال المخابرات المصرية العباقرة
الذين أثبتوا للعالم كله أن جهاز المخابرات المصرى ما زال من أقوى أجهزة المخابرات في العالم
إن لم يكن أقواها علي الأطلاق
فبنظرة سريعة منطقية ظل هذا الشاليط لنحو خمس سنوات كاملة حبيس
قمقم متحرك أمن
لم تستطع خمس أجهزة مخابراتية (الأمريكية - البريطانية - الألمانية - الفرنسية –الأيرانية)
بكل ما لديها من عملاء و إتصالات و خلايا نائمة و تعاون لوجستي لبعض الدول المجاورة
فضلاً عن جهازى الموساد و الشاباك الصهيوني
لم تستطع هذه الجيوش السرية مجتمعة أو منفردة من التعرف علي مكان هذا القمقم
أو تتبعه
كما لم يستطع الوسطاء من إتمام أى صفقة بعيداً عن أعين صقور المخابرات المصرية
الأمر الذى أجبر الصهاينة علي اللجوء للنظام المصرى
لأتمام الصفقة بل و ضمانها .. بل وضمانها .. بل وضمانها ..(التكرار مقصود)..
كما نهنيء كل أم وكل زوجة وكل إبنة وكل اخت وكل أب وأبن
بتحرير أسيره من يد قتلة الأنبياء
متمنياً من الله أن يتم نعمة التحرير علي الأراضي المقدسة من يد آل صهيون
و لأصحاب نغمة واحد منهم بألف منا (للتقليل من حجم هذا الانجاز)..
أدعوهم لسماع حديث النتن ياهوو و خاصة عندما قال:
لقد دفعنا ثمناً باهظاً من أجل تحرير شاليط
نعم لقد أجبروا علي دفع ثمناً باهظاً وليس فقط ما يفوق الألف من اسرى فلسطين
بل إشترطت مصر رفع الحظر عن غزة
تسديد الديون المستحقة للسلطة الفلسطنية و هي تتجاوز المليار
الإفراج عن ما يقرب من 100 سجين مصرى متنوع و 10 من جنسيات أخرى
وبنودا سرية بضمانه ألمانية ليس مجالها الأن
فعلاً كان ثمناً باهظاً دفعوه مقابل فشلهم في تحريره طوال 5 سنوات
ثمناً باهظاً دفعه فرقاء السياسة الصهيونية
ثمناً باهظاً دفعته حماس مضطرة نظراً لتغير الخارطة الجيوسياسية
فهو القشة التي ستقيهم الغرق في الأنتخابات القادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق