عزيزى الشاب المقبل علي الزواج
لحظة من فضلك !!!!!!!!
هتموت وتتجوز .. طلعت عينيك عشان الشقة والشبكة والجهاز
مش مهم
المهم ألا تكون فلة من الفلول و لا تنتمي للفلول حتي الجد السابع عشر
لا تقلق نحن نؤهلك لأجتياز كشف الفلة( زى كشف الهيئة) الذى ستتعرض له عند طلبك يد من تحب
خبراء متخصصون في التأهيل و التأصيل
و المفاجأة هدية لأول مليون متقدم
1- شهادة من أتنين من النخبويين لا تقل مرتباتهم عن 700 دولار
2- عضوية أبدية في أحد الأحزاب المعروفة بعدائها للفلول
3-تأصيل لشجرة العائلة معتمد من أكبر المعاهد المتخصصة في الأصول العائلية
معنا أنت في أمان و عروستك تخودها و معاها ضمان
عادةً لا أعلق علي كلام رجال الدين و إن كنت أرى أحدهم مخطئاً
حتي لا أكون سبباً لتجرأ الرعاع من أمثالي علي علماء الدين و رموزه
و لسبب اكثر وجاهة لأنني لست بعالم أو فقيه
و ما بين فلوطة الأخ صالح و فلول العم سطوحي توقفت طويلاً للتفكير و محاولة الفهم
و هداني عقلي الصغير الي السؤال عنهما وهل هما من العلماء
أم أشخاص عاديون ساقهم حظهم العثر للوقوف أمام الكاميرات ومن هول المفاجأة
و بريق الأضواء أخذتهم الجلالة فأرتدوا عمامة الإفتاء
و جاني الرد جاني .. أنهما لا يمتان للفقه بصلة فالأول مستشار قانوني (علي العين و الراس)
و الأخير موظف بالأزهر الشريف (من العين دى زاد و التانية ميه)
إذن إحتدم الأمر وتوجب علينا أن نقول لهما أتقيا الله و لا تفتيان بغير علم
فالكلمة سيف و الفُتية سياف
فكلمة عالم الدين تردع و فتواه تقطع
وأذكرهما بأن الله أحل للمسلمين الزواج من حرائر أهل الكتاب
و قد كان من اليهود من إيذاء للنبي (صل اللهم عليه و سلم ) ما كان
شن الصديق (رضي الله) عنه الحرب علي مانعي الزكاة و لم تصدر عنه أو عن الصحابة مثل فتواكم
و أذكرهما بقوله تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ
فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
أى أن الله لم ينزع رداء الإيمان عمن تقاتلوا فكيف تنزعاه عمن إختلفا معكما في الرأى
أو المنهج السياسي خاصة و أنكما لا تمتلكان دليلاً قاطعاً علي فساد الجميع و فسادهم
كما أن فساد المنهج السياسي لا يستوجب معه فساد العقيدة
إتقوا الله قبل أن يكفر بعضنا بعضا .. هدانا الله و إياكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق