الجمعة، 21 أكتوبر 2011

تعقيباً علي مقالي .. القذافي شهيداً .. سلامة الياس


حقيقةً لقد فوجئت بكم المشاهدات و التعليقات علي هذا المقال
الامر الذى دفعني للتعقيب عليه وأيضاح بعض النقاط البسيطة المبهمة بين سطور هذا المقال
لكنني في البداية احب ان أشكر القائمين علي إدارة المواقع المحترمة 
و الذين لا يجدون غضاضة في نشر أى رأى و إن كان مخالفاً لسياسة موقعهم  التحريرية
كما أقر بالطبع أن هذا العدد الضخم من الزيارات للمقال و التعليق عليه
لم تكن لشهرتي في عالم التدوين  بقدر ما هي دلالة حقيقية 
علي ريادة هذه المواقع  الإعلامية  وإتساع قاعدتة الجماهيرية  بل و تفردها
و لا أخفي مقدار سعادتي بهذا الكم الهائل من المتابعين و المعلقين
الأمر الذى حدا بي التعقيب و الإيضاح 
بدايةً لم أقر الشهادة للقذافي فالله وحده له الحكم في هذه المسئلة
وان كنت تمنيتها لمسلم قتل غدراً و مُثل بجثته
فديننا الحنيف يأمرنا بطلب الرحمة و المغفرة للميت 
بغض النظر عن صلاحه أو فسوقه من وجه نظرنا .. فنحن بشر نظرتنا قاصرة 
إلا أنني ألوم علي  من قرأ المقال بسطحية و أستفزته كلمة شهيد فقط 
فكلامي ليس تحسراً علي حكم القذافي بقدر حزني علي ليبيا اثناء و بعد القذافي
و ما سنخسره بعدما تتفتت ليبيا و تصبح مرتعاً للصهاينة و عملاؤهم 
و ليس العراق و أفغانستان ببعيدين .. أيعجب عاقل ما يحدث فيهما بأسم الحرية ؟
و الي من كانت لهم نفس وجهة نظرى
أشكر لكم حسن المرور و عباراتكم البريئة الجميلة و إحساسكم المرهف  تجاه ما رأيتموه 
من وحشية هؤلاء الغوغاء
خلق الله الرحمة ليتراحم الناس و جعل العفو زيادة في الرحمة و طهارة للقلوب البريئة
نهايته..
 علي الكاتب أن يكتب و إن لم تطرح كلماته حلولاً منطقية 
فقد تبعث كلماته إلهاماً ينير العقول و القلوب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...