حقيقةً لقد فوجئت بكم المشاهدات و التعليقات علي هذا المقال
الامر الذى دفعني للتعقيب عليه وأيضاح بعض النقاط البسيطة المبهمة بين سطور هذا المقال
لكنني في البداية احب ان أشكر القائمين علي إدارة المواقع المحترمة
و الذين لا يجدون غضاضة في نشر أى رأى و إن كان مخالفاً لسياسة موقعهم التحريرية
كما أقر بالطبع أن هذا العدد الضخم من الزيارات للمقال و التعليق عليه
لم تكن لشهرتي في عالم التدوين بقدر ما هي دلالة حقيقية
علي ريادة هذه المواقع الإعلامية وإتساع قاعدتة الجماهيرية بل و تفردها
و لا أخفي مقدار سعادتي بهذا الكم الهائل من المتابعين و المعلقين
الأمر الذى حدا بي التعقيب و الإيضاح
بدايةً لم أقر الشهادة للقذافي فالله وحده له الحكم في هذه المسئلة
وان كنت تمنيتها لمسلم قتل غدراً و مُثل بجثته
فديننا الحنيف يأمرنا بطلب الرحمة و المغفرة للميت
بغض النظر عن صلاحه أو فسوقه من وجه نظرنا .. فنحن بشر نظرتنا قاصرة
إلا أنني ألوم علي من قرأ المقال بسطحية و أستفزته كلمة شهيد فقط
فكلامي ليس تحسراً علي حكم القذافي بقدر حزني علي ليبيا اثناء و بعد القذافي
و ما سنخسره بعدما تتفتت ليبيا و تصبح مرتعاً للصهاينة و عملاؤهم
و ليس العراق و أفغانستان ببعيدين .. أيعجب عاقل ما يحدث فيهما بأسم الحرية ؟
و الي من كانت لهم نفس وجهة نظرى
أشكر لكم حسن المرور و عباراتكم البريئة الجميلة و إحساسكم المرهف تجاه ما رأيتموه
من وحشية هؤلاء الغوغاء
خلق الله الرحمة ليتراحم الناس و جعل العفو زيادة في الرحمة و طهارة للقلوب البريئة
نهايته..
علي الكاتب أن يكتب و إن لم تطرح كلماته حلولاً منطقية
فقد تبعث كلماته إلهاماً ينير العقول و القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق