أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك إستعجب .. مثل شعبي دارج يرصد حالة نفاق دائمة لكاذب إحترف خداع من حوله
و هو حال الإدارة الأمريكية هذه الأيام .. فالبرغم من إيقان القاصي و الداني أن النظام الصهيوأمريكي لا يمنح عطايا إبتغاء وجه الله
و بالرغم من تأكد الجميع أن من يدير السياسة الخارجية الأمريكية هو جهاز الإستخبارات الأمريكية من أجل مراعاة مصالح الإمبراطورية الصهيو أمريكية فقط و ليذهب الباقين للجحيم .. إلا أن السفارة الأمريكية بالقاهرة بقيادة الست آن باترسون مصرة علي إدعاء البراءة و إنكار ضلوعها في تنفيذ سيناريو الفوضي الخلاقة في مصر
بل و تخرج علينا ببيان بارد تتجرأ فيه كعادتها علي الترويج لأكاذيب أمريكية جديدة جاء فيه أن واشنطن تقدر بعمق شراكتها طويلة الأمد مع مصر وتدعم بقوة تحول مصر نحو الديمقراطية.
وحسب بيان السفارة، فإن الولايات المتحدة تشارك الشعب المصري تطلعاته إلى مصر قوية و مستقرة و مزدهرة. وأضاف البيان: "لقد كانت المنظمات غير الحكومية الأمريكية العاملة في مجال الديمقراطية جزءا من جهودنا في سبيل دعم التحولات الديمقراطية في عدد من الدول حول العالم، إن أنشطة هذه المنظمات في مصر تمتاز بالشفافية، إذ كان غرضها الوحيد مساعدة المجتمع المدني المصري والأحزاب السياسية على الإعداد لأول انتخابات ديمقراطية حقيقية في مصر، وقد اعتمدت الحكومة المصرية كلا من المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي مشاهدين أثناء انتخابات مجلس الشعب".
و علي ما يبدو أن الست باتي و شريكاتها من دبلوماسيات جاردن سيتي لايجدن حرجاً في توزيع أكاذيبهن بأسم الحرية و الديموقراطية كدأب النظام الصهيو أمريكي في إغتصاب كرامة البلاد الإسلامية و العربية في ظلال الديموقراطية الملعونة و ليست فلسطين و أفغانستان و العراق و ليبيا و السودان ببعيد و قريباً اليمن و سوريا
و من الواضح أن الست باتي و عبيدها يعتقدن أن الشعوب العربية باتت فريسة سهلة لأكاذيبهن و حريتهن المتعرية
و للتذكرة فقط نحن نعلم أنكم تتار العصر الحديث و أنكم ما دخلتم بلداً إلا سعيتم فيها فساداً و حولتم الأخضر إلي يابس و البارد إلي نار و أن ديمقراطيتكم الملعونة لا معني لها سوى دولة من العبيد من المحيط إلي الخليج و أن هدف الإمبراطورية الصهيوأمريكية الأسمي هو إمتصاص خيرات و كنوز الشرق لإعادة بناء دولة بني صهيون الكبرى من النيل للفرات .. و نعلم أيضاً أن منظماتكم المشبوهة و توابعها من عبيد المال ليست سوى خلايا للخيانة و الدسائس لبث الفوضي بين أبناء الوطن الواحد
و ستظهر التحقيقات المدى الذى وصلت إليه شفافية منظماتُكم المشبوهة من تجنيد أرباب السوابق و المسجلين و بنات الليل لتنفيذ سيناريوهات الوقاحة والسفالة ضد كل شريف في هذه البلاد .. كما ستظهر هذه التحقيقات غرضكم الوحيد من مساعدة المجتمع المدني ألا و هو هدم المجتمع المصرى من خلال بث الفتن الطائفية و الفئوية من خلال مخطط قذر لهدم البنية المجتمعية و دس العُهر و الشذوذ بين مختلف الطوائف و في مختلف المجالات …
إلا أننا نعلم أن يوجد إله عظيم لا ينبغي الركوع لسواه ... فأتقوا شر الحليم إذا غضب
كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق