الزج المتعمد بجماهير الكرة المتعصبين داخل بوتقة السجال السياسي في مصر
تنذر بتغير جزئي في تشكيلات مريدى و مؤيدى التيار الديني بشكل عام و التيار الإسلامي بشكل خاص
مما يعجل بظهور تشكيلات جماهيرية مترابطة من الشباب المتحمس لرموز التيار الإسلامي
تحت رايات متعددة تماثل الرايات المستخدمة في ملاعب الكرة و إن كانت بصبغة دينية
تستبدل الشعارات الكروية بأهازيج أدبية حماسية أحياناً و متوعدة في أحيان أخرى
غير مياله للعنف و إن كانت حشودها الهائلة ستتسبب في هلع نفسي لدى جماهير منافسيها
يتم إستغلالها لردع من تسول له نفسه في المرحلة القادمة التعرض لممثلي التيار الإسلامي
بعدما دأب البعض علي سب بعض الرموز الدينية و النيابية في أكثر من مناسبة سابقة بشكل مستفز
خاصةً و أن إزدياد عدائية اليسار للتيار الإسلامي خلال المرحلة القادمة إحتمال وارد بشكل كبير و موسع
بالتزامن مع إصرار القوى الإسلامية علي التمسك بالجدول الزمني المتفق عليه شعبياً و رسمياً من خلال الإستفتاء الشهير
و حرص هذه القوى علي رفض أى محاولة لتقليص المرحلة الإنتقالية المتوافق عليها و إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة
الأمر الذى يضعها في صراع حتمي مع قوى اليسار إعلامياً و ميدانياً مما يجعل تواجد ألتراس إسلامي ضرورة مُلحة في هذا التوقيت
لفرض سيطرتها علي الشارع المصرى أو علي الأقل إحداث توازن بين القوى الشبابية الحماسية المحركة للأحداث في الميدان
و عدم تكرار ما حدث من طرد لممثلي الفصائل الإسلامية من الميادين أثتاء إحتفالات الثورة المزعومة
من خلال فرض القانون البدائي قانون وضع اليد السياسي علي الأرض التي تمثل مركز ثقل للقوى الثورية المزعومة
و السيطرة عليه إعلامياً و ميدانياً .. يتزامن معه الكشف عن مخازى لشخصيات ثورية شهيرة جداااااً ..
و علي المتضرر اللجوء للقضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق